المادة كاملة    
في هذا اللقاء يتحدث الشيخ عن نشأة الحضارة على الطريقة والمنهجية التي سار عليها وهي المقارنة بين مصادر المعرفة الثلاث: الوحي المعصوم، والوحي المحرف المبدل، والعلم البشري المجرد عن الوحي.
بداية يؤكد على ارتباط نشأة الحضارة بالعقيدة والدين الذي نشأ عليه الإنسان وعلمه إياه الله تبارك وتعالى، فلا يمكن أن تكون قضية تاريخية مجردة بل هي قضية إيمانية عقدية.
ويبدأ حديثة بالمنهج التطوري الذي يقوم على نظرتين: التطور العضوي لدارون، والتطور الفكري لكونت. مستعرضا ملخص نظرية دارون ولمحات تبين بطلانها حيث لم تَرْق لتكون نظرية متكاملة، كما أن هناك بيئة وأفكار ومشاكل محلية ظهرت فيها تختص بالدين النصراني الكنسي المحرف بالدرجة الأولى. ثم على عجل أورد أمرين أديان إلى انهيار النظرية: ما يتعلق بالشكل -اكتشاف العمالقة- وما يتعلق الجينات الناقلات للوراثة. ثم يذكر عوامل أخرى كعلوم اللغة والدلالة، والحالة الأسرية، الشعور بالمعبود والتقرب إليه، وتكوين المجتمع والدولة، والمشاعر الإنسانية.
بعد ذلك انتقل إلى المنهج الثاني: منهج الوحي المحرف حيث المشكلة أيضا قائمة لكن بشكل آخر، وكأن الله تبارك وتعالى تعمد تجهيل الإنسان! الأمر الذي أدى إلى نفرة شديدة بين العلم والدين.
(وفي اللقاء التالي يتحدث عن المنهج الإسلامي منهج الوحي المعصوم في نشأة الحضارة)
 العناصر:
1.مقدمة.
2.المنهج التطوري
-ملخص نظرية دارون
-لمحات تبين بطلانها
-أمران أديان إلى انهيارها
-عوامل أخرى
3.منهج الوحي المحرف
-تعمد تجهيل الإنسان.
4.الخاتمة.
  1. نشأة الحضارة وتطور الإنسان في المنهج التطوري

     المرفق    
  2. نشأة الحضارة وتطور الإنسان في منهج الوحي المحرف

     المرفق