المادة    
وأما المعتزلة والخوارج الذين أنكروا الشَّفَاعَة، فقد ذكر المُصنِّفُ أصل شبهتهم والرد عليها مع بيان مذهب أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ ويعيد المُصنِّفُ رَحِمَهُ اللهُ هذا المذهب فَيَقُولُ: [وأما أهْل السُّنّةِ وَالْجَمَاعَةِ فيقرون بشفاعة نبينا صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أهل الكبائر وشفاعة غيره، لكن لا يشفع أحد حتى يأذن الله له ويحد له حداً].
  1. الشفاعة لا تكون إلا لأهل التوحيد

  2. حد الله لنبيه صلى الله عليه وسلم حداً في الشفاعة لا يتجاوزه

  3. فائدة زيادة ( فيحد لي حداً )

  4. افتقار العباد إلى الله