يقول المصنف رحمه الله: [وهذا أمر متيقن به في طوائف كثيرة وأئمة في العلم والدين، وفيهم بعض مقالات الجهمية أو المرجئة أو القدرية أو الشيعة أو الخوارج، ولكن الأئمة في العلم والدين لا يكونون قائمين بجملة تلك البدعة، بل بفرعٍ منها، ولهذا انتحل أهل هذه الأهواء لطوائف من السلف المشاهير.
فمن عيوب أهل البدع تكفير بعضهم بعضاً، ومن ممادح أهل العلم أنهم يخطئون ولا يكفرون
].
  1. اجتماع الطاعة والبدعة في الفرق والأعيان

  2. أخطاء بعض الأئمة في موافقتهم لمقالات أهل البدع

  3. من استكمل أصول مذهب معين صار من أهله

  4. الرد على أهل الأهواء ليس شرطاً في صحة مذهب القائل به

  5. انتحال أهل الأهواء الانتساب للأئمة