المادة كاملة    
في هذا اللقاء يبين الشيخ المنهجية الفريدة التي سار عليها علماء الإسلام في نشأة الحضارة والإنسانية وعمر الكون، مستعرضا نماذج تطبيقية من أقوالهم مع مقارنتها بكلام بعض علماء الغرب.
في بداية الحديث وختامه وضح المنهج الذي سار عليه علماء الإسلام؛ منهج العاقل المتجرد الذي يملك الآلية الحقيقية والوسيلة الصحيحة للمعرفة، وكيف أنهم يختلفون وينقلون عن الأمم الأخرى دون عنف ولا إحراق ولا إعدام ولا ثورات! وكيف أنهم يخطئون إذا وافقوا أهل الكتاب من غير تدقيق، ويصيبون إذا استنبطوا من الوحي المعصوم! فكل ما ثبت في الكتاب والسنة الصحيحة فهو حق مطلق؛ مهما تطورت العلوم فإنها تخدمه وتؤكده.
ثم ينبه إلى أهمية الموضوع، فليست القضية مجرد تصحيح تواريخ وإنما تصحيح عقائد وإيمان، ثم انتقل إلى أقوال العلماء والمؤرخين كنماذج لما ذكر. نقل عن ابن كثير في البداية والنهاية، وعن البقاعي في نظم الدرر، وعن المسعودي، وعن المقريزي في الخطط.  مع مقارنة ذلك بأقوال ومصادر علماء الغرب المتناقضة، وكيف أن منهج علماء الإسلام يلقي الضوء على المصادر وكان لديهم مصادر نقلية وبعض المصادر –الحديثة- من قراءة النقوش والمكتوب على الأحجار، فمن  وسائل قليلة استنبطوا وكتبوا كلاما قريبا من الحقيقة.
وهكذا يحاول الشيخ كما سار علماء الإسلام من قبل أن يجمع بصيصا من النور مع شيء من الاستدلال بالعقل الصحيح من خلال هذا الظلام والركام؛ حتى نصل بإذن الله إلى الحقيقة.
العناصر:
1.مقدمة ومنهج علماء الإسلام
2.القضية قضية إيمان وعقيدة وعناية ربانية.
3.نماذج تطبيقية:
-ابن كثير
-البقاعي
-المسعودي مع المقارنة بعلماء الغرب.
-المقريزي ومقارنة أشمل.
4.الخاتمة.
 
  1. المنهج الصحيح في تحقيق تاريخ نشأة الخليقة

     المرفق    
  2. الغرض من تحقيق تاريخ نشأة الخليقة

     المرفق    
  3. نماذج تطبيق علماء الإسلام المنهج الصحيح في تحقيق تاريخ نشأة الخليقة

     المرفق    
  4. كيفية اتخاذ الوسيلة الصحيحة للمعرفة

     المرفق