الرابعة عشر: تغير منهج السياسة الأمريكية وتتقلب مواقفها دون أن يعلم حلفاؤها وأولياؤها أو يفهموا، وليست هذه هي المشكلة ولكن المشكلة في أن التصنيف الأمريكي يأتي في كل مرة اعتباطياً، بحيث يصبح عدو الأمس صديق اليوم، وحليف الأمس عدو اليوم، بلا سبب واضح، بل ربما ادعوا صداقة من لم يصادقوه قط، أو مساعدة من لم يساعدوه بشيء، وربما قاتلوا من لا يزال سلاحهم في يده، وغذاؤهم في بطنه، وصادقوا من لا تزال دماؤهم تقطر من يده.
  1. ثوابت السياسة الأمريكية

  2. استثمار الأمريكان للفراغ السياسي في أفغانستان

  3. حركة طالبان