المادة    
العقل يعلم أن رَسُول الله صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معصوم في خبره عن الله تعالى، هذه قاعدة متفق عليها بين الْمُسْلِمِينَ، فلو أن أحداً قَالَ: إن الرَّسُول صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير معصوم فيما يبلغ عن الله، لخرج من الإسلام.
وأصحاب الفرق الضالة لا يقولون هذا، ولكنهم لا يلتزمون بلازم إثبات العصمة له صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيقولون: إنه معصوم؛ لكن خبره هذا عارض البراهين العقلية، أو القواطع النظرية، أو الكشوفات الربانية، أو العلم اللدني، وهذا كله يعارض كونه صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ معصوماً في خبره عن الله تعالى.
  1. المقدمة والنتيجة

  2. العقول متفاوتة والشبهات كثيرة

  3. لكل قوم شبة يتعلقون بها

  4. لقد جاء الرسول صلى الله عليه وسلم بالبيان التام الشافي

  5. كلمات الله -سبحانه وتعالى- على نوعين