المادة    
المذيع: شكراً جزيلاً للدكتور وأعود لكم، لا زلنا نتحدث عما يشار إلى قضية إسرائيل وسقوطها، ملحمة الرعب، إسرائيل كما يقال: وراء كثير من القضايا، إسرائيل دولة قوية، إسرائيل دولة الموساد، إسرائيل تستطيع أن تقتل أي شخص في أي مكان في العالم، من وقف ضد سياسة اليهود فإنه يصنف تصنيفاً أو تعديداً.. هذا الرعب الذي بدأ يدخل في قلوب الصغار قبل الكبار من علية القوم، ما هو مراد هذا يا دكتور؟
الشيخ: ينبغي أن نأخذ هذه القضية على أن لها جانبين، الجانب الأول:
المذيع: وقبل أن أنسى كنت أنوي أن أطرح مداخلة للدكتور عبد الوهاب المسيري لكنه مريض شفاه الله وعافاه، وكان ينوي المداخلة معنا، ولعلي أستغل هذه الفرصة بتذكير الإخوان بالدعاء له فهو في رحلة علاجية.
الشيخ: أولاً أسأل الله أن يعافي الدكتور عبد الوهاب والإخوة أجمعين، وسأجيبك من خلال الدكتور عبد الوهاب وإن كنت لم أعبر كتعبيره في هذه المسألة فهو رجل متخصص، رجل نذر حياته ووقته وجهده، ومعه فريق علمي لدراسة الفكر اليهودي، وأبدع إبداعات عظيمة جداً، وهذا نوع من الجهاد العظيم، نسأل الله أن يعافيه وأن يحفظه، وأن تكون هذه الأمة دائماً وأبداً على طريق الجهاد بكل ميادينه ومنطلقاته.
  1. الانهيار النفسي لليهود وفشل الدعاية الضخمة

  2. الاستشهاديون يرعبون أشباه الحمير

  3. المقصود بالذلة والرعب المضروبة على اليهود