المعنى الثاني: [تركيب الجوار: كتركيب مصراعي الباب ونحو ذلك ولا يلزم أيضاً من ثبوت صفاته تَعَالَى إثبات هذا التركيب]، فالباب يتركب من مصراعين، وهذا يسمى تركيب جوار؛ لأن هذا جاور هذا، وليس تركيب مزج، والفرق بينهما: أن التركيب المزجي لحم وأعضاء وعصب تركب منها الكائن الحي، أما تركيب الجوار فهو عبارة عن جسمين تلاصقا فكونا شيئاً واحداً وهو الباب، وهذا التركيب أيضاً لا نثبته لربنا تَبَارَكَ وَتَعَالَى.